ـ قسم لاتدخل فيه الكفريات والشركيات وهذا باستخدام خواص المواد والأعشاب ويأتى من ورائه ربط وجنون ومرض وقتل .
ـ وقسم لايُأتى فيه بكفر ظاهر وفيه يُسحر الشخص وتتولاه شياطين خلص مبرمجة على هذا النوع من السحر .
مثلاً لو أخذت صورة لأحد ما وكتبت عليها طلاسم معينة ووضعت فيها إبرة ووضعتها فى مكان ما تأذى ذلك الشخص وهنا للاسم واسم الأم دور ولايشترط فيه الأثر لإنجاز السحر .
وهنا الأذى عبر شياطين للسحر خلص وليس عبر جن ولايشترط هنا أن ترى الشيطان أو تسمعه وهذا للسحرة المبتدئة والذين يقتاتون على الكتب .
ـ وقسم تدخل فيه النجاسة والكفر الظاهر كدماء الحيض والنفاس ودم مالم يذكر اسم الله عليه وأعضائه ولحمه والسجود لغير الله وتعظيم الجن وتدنيس المصحف والوضوء بالبول ووطأ المحارم وغير ذلك .
فهنا للجن مكان فإنهم يسحرون ويربطون بواسطة شيطان أكبر للسحر وفى هذا يكون الاتصال بين الساحر الإنسى والشيطان أمراً ضرورياً رؤية وسماعاً والأثر ضرورى لإحكام القبض على خادم السحر إما بتسليطه أو بربطه فى الجسد .
لايعرف خادم السحر الساحر ولامكان سحره لأنه مسحور ، فكيف يُسجن أحد ما ويعطى مفتاح سجنه ؟ وإنما هى تكهنات وتخبطات مادام مسحوراً والبعض إذا فك سحره ـ وهذا غير ربطه ـ أعان المصاب ووجه لراقٍ أو كف أذاه عن المصاب وهذا واقع مشاهد .
نفرق بين سحر الجنى وربطه فسحر الجنى شىء وربطه شىء آخر وإن كانا متلازمين فلايسحر الساحر جنياً إلا ويربطه فى الجسد وإن لم يفعل ـ أى الساحر ـ ما بقى خادم سحر فى جسد !!!
حال خادم السحر ـ بعد إفاقته من السحر ـ كحال أحدنا كان يمشى آمناً مطمئناً ثم أغمى عليه فأفاق فوجد نفسه فوق جبل شاهق وفى زنزانة فما يدرى أين هو ؟ ولاكيف جاء ؟ فقط يعلم أنه مسجون فما ستفعله أنت سيفعله هو من دهشة وصراخ وعويل ويصل به لصرع المريض من هول الصدمة .!!
فيحاول الراقى خلع الباب عليه ـ فهما لايعلمان مكان المفتاح ـ وهذا يتطلب معرفة نوع الباب ومادته وصلابته وسمكه والله جعل لكل شىء سبباً .. فافهم ترشد !
ـ بالقراءة على الجنى تجد مايلى :
• إما صراخ وعويل واستجداء وهذا فيه دلالة أن الجنى صحى من سكرة السحر ولايريد العذاب بسياط الرقية ويريد الفكاك بلا فائدة ، وحضوره وتأثره إما عن غير قصد بسبب الخوف والهلع وإما بقصد الفكاك من هذا السجن عبر هذا الراقى لذا تقيم الجن المعالج ولاتحترم الجاهل التافه منهم فقد يحترم الجنى الراقى لو جد فيه علماً وتقوى وقد يسلم على يديه وأقل الأحوال لو اقتنع به أن لايؤذى المصاب .
• وإما أنه لايتأثر أو يتأثر بشكل ضعيف فهذا لازال فى غمرات السحر .
• وإذا تهيج وصرخ ثم خنس فاعلم أنه تم تجديد السحر له فرجع لغمرة السحر من جديد وهذا النوع يكون أحد أقطاب السحر عند الساحر فى بيته أو يجدد عبر السحر الخارجى شريطة أن يكون هناك سحرداخلى أو سحر مرشوش أو أنه جذب إلى موطن السحر فى الجسد وهو محل ربطه فما عاد يشعر بالرقية وربما يكون ذلك عبر خدام سحر خارجيين حضروا معك جلسة العلاج فالتدريعات السحرية تمكنهم من حضور أى مكان وإن كان هناك قرآن يتلى وحاول عفريت من الجن أن يحرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهاب وهو فى صلاة وفى مسجده ومن خلفه الإنس والجن يصلون ، لذا وجب على المعالج أمران :
• معرفة أماكن ربط الجنى فى الجسد وهى سبعة على الراجح بالضغط عليها يظهر من جديد رغم أنفه .
• زيارة بيت المصاب وتحصينه أمر ضرورى للتحصين ثم الشفاء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق